جئت إلى هذه البلاد منذ شهر واحد فقط وبدأت عملي مع المؤسسة التي كفلتني ثم منذ أيام مرضت فاستأذنت من العمل في الصباح لأذهب للمستشفى فذهبت وأعطوني رقما للانتظار فجلست انتظر دخولي على الطبيب لم ادري إني على موعد مع حياة جديدة لم ادري إني مع أعظم لحظة في حياتي واني على وشك استقبال ميلاد جديد .
هناك على الطاولة في صالة الانتظار كانت كتيبات بلغات مختلفة شدني منها كتاب بلغتي عنوانه عيسى رسول الإسلام فقلت كيف يكون هذا عيسى ولد الله وليس للإسلام رسول فأخذت الكتاب وهنيئا لأولئك الذين يضعون هذه الكتيبات ويحرصون على نشرها يقول بدأت اقرأ واقلب الصفحات وبدا نداء الفطرة نداء التوحيد في داخلي ينادي ويصيح ويقول لي إلى متى خذا الضلال إلى متى هذا الضياع فأخذت اقرأ ودموعي على خدي نسيت أني مريض ونسيت أني في المستشفى وبدا الصوت في داخلي يزيد ويرتفع عيسى رسول الإسلام .
عيسى رسول الإسلام وليس ولد لله فالله لم يتخذ صاحبة ولم يتخذ ولدا ...
ويقول : خرجت من المستشفى وأخذت ابحث عن من يعينني حتى أعلن توبتي من الكفر والكذب على الله ابحث عمن يساعدني على الدخول في الإسلام لأكون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ومن أتباع عيسى رسول الإسلام.
يقول وها أنا ذا بين يديكم ألان اردد بكل اقتناع وبكل ارتياح وبكل سعادة . اردد وأقول اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله واشهد أن عيسى عبد الله ورسوله .
*****************
هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط تدنيس القران.
في صالة الإنتظار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق