فقد ذكرها فضيلة الشيخ / ناصر العمر في بعض دروسه المباركة .
يقول : ذكر لي أحد الأخوة أن ابن عم له كان مؤذناً منذ شبابه , فكف بصره فبقي مؤذناً ..
ثم انتقل أهله وأقاربه إلى حي بعيد عن الحي الذي يؤذن فيه , فاشترط عليهم أن يأتوا به قبل الظهر ليؤذن ويبقى في المسجد حتى مابعد العشاء , واستمر على هذه الحالة عدة سنوات حتى أصابه المرض وأقعده .
وفي يوم من الايام وكان مريضاً إذا هو يطلب من أولاده الذهاب إلى الحمام , أحس بنشاط ملحوظ , ثم ذهب وتؤضأ وبعد أن رجع أذن و أقام ولما انتصف في الإقامة سقط ميتاً رحمه الله ..
وحيث كان قلبه معلقاً بالآذان سنوات طويلة ختم الله له بهذه الخاتمة الطيبة . .
ولما انتصف في الإقامة سقط ميت رحمه الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق