من قصص سوء الخاتمة

( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديث يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )

أخي الحبيب : هذه قصة نقلنها لك كما هي دون زيادة ولانقصان فتأمل وفكر هل تريد خاتمتك أن تكون مثل هؤلاء !؟ .

السيد محمد سيد احمد سيد عبدالله الحسن من سكان الشعبة بالمبرز بالاحساء وكان هذا السيد يقرأ بعد انتهاء قرأة الملا الذي كان يبكيهم ويذكرهم بمصائب أهل البيت وما حصل لهم – ثم يقوم هذا السيد ويقرأ لهم عكس الأول ويمثل ويسخر بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم أجمعين واستمر هذا الرجل طول حياته يسخر ويستهزئ بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يوم الأربعاء 26 / 8/ 1416 هـ كان متوجها من منزله إلى مكتبة القيروان واثناء وقوفه عند الإشارة خرجت روحه وهو ينتظر الإشارة ثم نقل إلى مستشفى ابن جلوي بالمبرز وثبتت وفاته طبيا وفي صباح يوم الخميس وبعد غسله وتكفينه ذهبوا به الى المقبرة لدفنه وحصل مالم يكن في الحسبان حيث انهم كلما وضعوا الجنازة في القبر يرفضة القبر ويخرجه من مكانه ثلاث مرات ثم استدعي السيد عدنان بن محمد العالم واخبروه بما حدث فقال السيد احضرو زوجته الأولى ربما انه كان يظلمها فقيل لها ماحصل لزوجها فقالت أنني قد سامحته وحللته .. ثم استدعى ابناء المتوفى وسألوهم هل كان والدكم ظالم لاحد منكم او مديون لاحد ؟ فقالوا لا .. ثم تكلم الملا ناصر الخميس فقال ان هذا الرجل كان يسخر ويستهزئ بابي بكر وعمر وعثمان طوال حياته في الحسينيات , ثم وضع في قبره المرة الرابعة كما يوضع الميت ولم يخرج منه

لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ليست هناك تعليقات:

موسوعة أروع و أفضل القصص